أبحث عنها دائما ً في الخفاء ، أضئ ألف شمعه وأتقرب لقرابين الحب
بدم قلبي المراق على ميناء الإنتظار
أستدعي أطياف حكايةٍ بدأت بالظهور فوق سماء الشتاء وعلى صخور الأرض الجدباء
أسفك ألف دمعه من محاجري البخيله ويمطر السواد في أحداق البياض السحيقة
فأحتضار وإنكسار كان هو معنى إنتظاري الغارق في بحور الشوق الطويله
هي من أقتحمت بنورها ذاك الحائط المهجور
هي من أتت مغايرة لكل لوحة رسمتها ذات يوم
هي من ترقص منتعلة ً شرياني
هي من أسقطت كل قصائدي من حقائب العمر والذاكرة
وهي ضمير غائب أتعلق به ولا أعرف شكله
كيف بدأت حكايتي معك
ياامرأة على شاكلة وطن
أيهم بعد اليوم أن نبقى معا ً
أم سنتلوا على الملأ أناشيد الختام
والصدر يملأه الوجع
(لا أملك ُ إلا جواز سفري وتأشيرة حزن
فهل أجدُ في قلبك المنفى وتراب الوطن المفقود ؟؟)