اكتب للتنفيس فكل منا يحتاج للتنفيس
إنني أشبه عملية الكتابة دائما بالتنهيدة التي لا بد أن تخرج من الإنسان حتى يشعر بالراحة وهدأة النفس. ولعلها كذلك بالفعل..فلو سألت أحدهم عن شعوره عندما ينتهي من التعبير عن تجربة ما بالكتابةاو قصيدة ترجم بها الالم الذى حس به من تجربة مريرة ماذا تتوقع بعدها، فمن المتوقع أن يبتسم في وجهك منتشيا، ويلوح لك بالورقة التي ترجم فيها شعوره بشيء من الظفر قائلا: "هنا أفرغ شحناتي المجنونة".
ولعل المرء في طفولته الكتابية لا يكون شغله الشاغل إلا أن يكتب من نفسه لنفسه..وأحيانا تخرج للمحيطين به
شكرا ودمتم بخير