عقب المواثيـق يطلـع شاهـرن سيفـه
يقعـد علـى سكـة الهجـران وينـادي
وهو مثل ذيب(ن)يعرف دروب تصريفـه
لو سار بالليلـة الظلمـاء مهـو غـادي
واللي رمى القلب فـي لوعـة تكاسيفـه
وخلاه ينسى الشهـر هجـري وميـلادي
وفي يوم جمعه دعى الداعـي بتعريفـه
شيخ الشريعه معـه حـارس وجـلادي
الله اكبر
من اين نبدأ
في هذه الفذة
في هذه الاعجوبة
قصيدة من اروع القصائد
الله اكبر
ماتطش منها ولا بيت
بلغت الحسن كله
ونالت الجمال
برمته
هكذا الشعر
وهكذا ارباب الابداع
ياتون لياتوا بالابداع
والجنون معهم
اعجابي لا حد له
بهذه الفاتنه العصماء