سَيِّدِي المُشِّعُ بِالخُلُقِ
المُبَارِّي للأُفُقِ
رَاكَانُ الحَرْبِي
حُضُورُكَ أَشْبهُ بإنْشُودَةِ المَطَرِ
هُوَ أَلَقُ الفَرَحِ وَ أَهَازِيجُ السَّمَر
بِهِ انْتَفَى الألَمُ وَ تَلاشَى السَّهَر
وَ اضْمَحَّلَ الحُزْنُ وَ تَطَايَّرَ سِرْبُ القَهَر
بِحُضُورِكَ يَا مَنْبَعَ الصَّفَاء
حَلَّ السَّعْدُ
الْتَمَعَ البَرْقُ وَ زَمْجَرَ الرَّعْدُ
وَ بَاتَتِ الصَفَحَاتُ تَهْنَى بَعَيْشٍ رَغْد
وَ يَسِيلُ مِنْ أَحْشَائِهَا الشَّهْد
أَهْلاً وَ سَهْلاً هِيَ مِنِّي لَكَ وَلاءٌ وَ عَهْد
احْتِرَامِي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي