تَئِن ّ ُ الرُّوحُ مِنْ فَرْطِ الألَمِ
وَ تَتَّكِئ ُ الجِرَاحَ فِي أَعْمَاقِ الليَّالِي العَامِرَة بِأطْيَافِ الحَبِيب
تَـتَـوَّسَّدُ الشَجَنَ عَلَى وِسَادَةِ الذِكْرَى
فَتَسِيلُ أَنْهَارُ الوَفَاءِ دُونَ نُضُوب
سَيِّدِي الرَّقِيقُ جِدَّاً
أَبُو مَيَّاس
وَجَعُ الفِرَاقِ خَلّدَ آَهَاتُ الألَمِ عَلَى تَأرِيخِ الأوْرَاقِ
أَحَالَ حَيَاةُ القَلْبِ إِلَى مَسَاحَةٍ مِنْ فَرَاغ
بَلْ وَ كَأنَّهُ أَرْدَى الرُّوحَ فِي دَهَالِيزِ العَــدَم
آآآآآهـ ... وَ آآآآآهـ ... وَ آآآآآآهـ مِنْ بَوْحِكَ يَا سَيِّدِي
يُحَرِّضُ الصِدْقَ فِي وِجْدَانِي
يَسْتَنْفِرُ أَنَامِلِي لِكَيْ تَكْتُبُ وَ تُثَرْثِر
أَنْتَ للإبْدَاعِ يُنْبُوعَاً
وَ للجَمَالِ وَطَناً
دُمْتَ دَوْماً كَمِشْعَلٍ مِنْ ضِيَاءٍ يتَدَلَّى مِنْ سَمَاءِ البَوْح
وَ لِقَلْبِك َ الطَّاهِرُ بَاقَةُ زَنَابِق
احْتِرَامِي وَ َمِيقُ وَقَارِّي