أَهْلَاً بِكَ شَاعِرُنَا الصَّهْمِيمُ
لَكَ تَرْحِيبٌ مِنْ أَعْمَاقِ القَلْبِ صَمِيم
حُضُورُكَ هُنَا يَا سَيِّدِي أَشْبَهَ بِرَذَاذِ المَطَر
بِعَبَقِ العِطِر
لَكَ مِنَ التَّوَهُجِ مَا يُنَافِسُ النُّجُومَ
وَ لَكَ مِنَ الجَمَالِ مَا يُزَاحِمَ الفَرَحَ وَ يُبَعْثِرَ الهُمُومَ
وُجُودَكَ بَيْنَنَا كَالمَوجِ حِينَ يُلاطِف شَواطِئَ المَسَّاءِ
كَفَرْقَدٍ يَبْعُثُ الضَّوْءَ وَ هُوَ شَامِخٌ فِي السَّمَاء
فَأهْلاً بِكَ يا فَاضِلِّي مُمْتَدَّةٌ بِلا انْتِهَاء
احْتِرَامِي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي