لتفجير الذي حدث في ماريوت إسلام اباد
لم يكن من تدبير طالبان ، والغريب ان السيارة التي انفجرت
كانت عند البوابة حيث يفصلها مسافة كبيرة عن مبنى الفندق ،
وظلت لفترة طويلة وهي تحترق قبل ان يتقدم احد لإطفاءها
وحتى قبل ان تنفجر
ولكن كان هناك تسرب للغاز ، ادى انفجارة إلى ما حصل من حرائق
في الفندق ، واذا علمنا انه قيل ان الرئيس ورئيس الوزراء كان مقررا
ان يتناولا العشاء في الفندق ثم عدلا عن ذلك ، كل ذلك قد يشير
إلى ان المخابرات الأمريكية هي من دبر تسرب الغاز واشعال السيارة للتغطيه ،
وذلك للتأكيد للحكومة الباكستانيه ان الإرهابيين هم من توغلوا ووصلوا للفندق
والمنطقة المحمية تماما ، حتى يغضوا النظر عما تقوم به امريكا من قصف
لمناطق الحدود وقتل الأبرياء ، فهي ايضا توفر لهم الحماية بما تقوم به