وَ لَعَلَّ أَهَمُّ وَرَقَةٍ قَامَتْ بِحَرْقِهَا
بَلْ وَ بِإذْلالِهَا وَ إِعْدَامِهَا
هُوَ صَدَّامُ حِسَيْن رَحِمَهُ اللهُ
لَكِن يَا سَيِّدِي
للوِلايَاتِ المُتَّحِدَةِ الأمْرِيكِيَّةِ كَامِلُ الحُرِّيَّةِ فِي حِمَايَّةِ مَصَالِحَها
وَ تَبَعَاً لمِبَادِئِهَا
يَحَقُّ لَهَا كَذَلِكَ اسْتِخْدَامُ كَلَّ الوَسَائِلَ الشَّرْعِيَّةِ وَ غَيْرَ الشَّرْعِيَّة ِ
فَالمَلامُ حَقَّاً يَقَعُ عَلَى تِلْكَ الأوْرَاقِ التِّي سَخَّرَت ْ نَفْسَهَا
لِتَكُونَ أَدَاةً طَيَّعَة ً سَهْلَةً أَمَامَ الجَبَرُوتِ الأمْرِيكِي
شُكْرَاً لَكَ
احْتِرَامِّي