أحنُّ إليكِ وأنتِ معي
فكيف أطيقُ فراقكِ لي
فأنتِ لنا وأنا لكمُ
وهل لفراقكِ من قبلِ
سكنتِ فؤادي فوا عجبا
وحلّ خيالكِ في المُقَلِ
وصوتكِ شنّف أسماعنا
ونايكِ يهتف بسم" علي"
ووجهكِ أخجل أبصارنا
فملتُ إليه بلا مللِ
فهل لفراقكِ من طاقةٍ
وخمركِ فاق على العسلِ
ولحظكِ رغم فتورته
أصاب حشاي على عجلِ
رائع اخى الشاعر الغانمى
لاهان راسك بوح رائع
لاهنت
سلمت ودمت بخير