تَتَرَاشَقُ
زَخَّاتُ الفَرَح ِ وَ تَتَلَوَّنُ السَّمَاء ُ
بِأطْيَافِ السَّعَادَة ِ
تَفِيضُ الأجْوَاء ُ
بَنَسَائِمِ الخُزَامَى وَ يَكْتَسِحُ الكَوْنَ
هَالاتُ العِطْرِ
يُفْرِزُ
القَلْبَ بَلْسَمُ
الأمَلِ وَ تَتَرَبَّصُ
الرُّوحُ بِأجْنِدَة ِ
الحَبُور ِ
وَ ذّلِكَ كُلُّه ُ .. بَلْ وَ أَكْثَر .. مِنْ أَجْلِ
السُّمَيْذَع ِ
×?°
دَاعِيَّ الشَّوق ِ ×?°
ذَاكَ
المُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ الفَطَاحِلَّة ِ
المُعَطِّرُ لِعُقُولِنَا بِلَمَسَاتِهِ الإبْدَاعِيَّة ِ
وَ
المُثْرِّي عَالَمُنَا بِكُلِّ مَا هُوَ
مُلْتَمِعٌ مُتَوَهِجٌ
المُعْطِي حَدَّ
الإخْلاصِ وَ الوَفَاء ِ
فَهُوَ بِمَثَابَة ِ
عَيْنٍ لا تَنْضُب
وَ مَصْدَرُ
سَخَاءٍ دَائِم ٍ
أَيُّهَا
المُمْطِرُ دُرَّرَّاً وَ أَلْمَاسَا ً
دُمْتَ
عَلَمَاً شَامِخَاً للإبْدَاعِ
وَ هَنِيئَاً "
للتَّمَيُّز ِ " بِكَ
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي