يَا فَاضِلِّي
الَعَمَلُ الكُومِيِدِّي لَدَيْنَا هَذِهِ السَنَّة مُتَرَنِّحٌ إِنْ لَمْ أَقُلْ مُتَهَالِكٌ سَاقِط ٌ
وَ مُعْظَمُ مَا تَمَّ إِنْتَاجُهُ وَ إِخْرَاجُهُ لَيْسَ سِوَى كُومِيدْيَا سَوْدَاءِ تُرَّوِّجُ التَهْرِّيجَ وَ تُقْصِّي النَّقْدَ
البَّنَّاء ِ
أَفْكَارٌ سَاذَجَة ٌ وَ شَخْصِيَاتٌ أَكَلَ عَلَيْهَا الزَّمَنُ وَ شَرِب
سِينَارْيُوهَاتٌ هَزِيلَة ٌ وَ تِكْرَارٌ مَلَّ ذَاتَهُ
وَ لَيْسَتْ هُنَا المُشْكِلَّة ُ فَقَطْ
بِلْ تَقْبَعُ وَ تَتَجَسَّدُ بِأنْ يَخْرُجُ أَحَدُهُمْ عَلَى الشَّاشَّة ِ لِيِتَبَجَّحَ بِقَوْلِهِ أَنَّ الكُومِيدْيَا السُّعُودِيَّة
هِيَ الأفْضَلُ عَرَبِيَّاً
سَيِّدِي رَاجِي الحَاجُّ
الكُومِيدْيَا السُّعُودِيَّة تَحْتَاجُ حَقَّاً لِرَصَّاصَة ِ رَحْمَة
وَ لَلأَسفِ أّنَّ الفَنَّ أَحَدَ الوُجُوهَ التِّي يَتَعَرَّفُ بِهَا الآخَرِّينَ عَلَيْنَا
وَ هَؤُلاءِ الشِرْذِمَة التَّافِهَة هُمَ سُفَرَائُنَا الفَنِّيُّون
وَ لِي عَوْدَة لِنَقْدِ كُلُ عَمَلٍ " تَهْرِيجِي " عَلَى حِدَّة
شْكْرَاً لِوَاقِعِيَّة ِ طَرْحِكَ
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي