متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار
كل الشعوب تحررت وتملك القرار برجالها ونسائها عدا هنا !!
لا أعني بـ التحرير المخل بـ تعاليمنا وعاداتنا ((المناسبة)) ولكن أعني استعباد
الإنسانية حتى أصبحت رقيقا يباع لدى سوق النخاسين !!
فــ المرأة هنا كــ ذلك الريموت الذي يستجيب أينما ابتغيت ردهته
فــ التحرر المطلوب هنا غير موجود حتى ببديهياته
بل الاحتكار والظلم كــ احتكار السلع التجارية من بعض التجار الـ ...... !!
فــ ابشري بطول أفول ياأنثى !!
ياأخي لو تحدثنا عن تحرير المرأة بما يتوافق معنا والعصر وأدواته المعينه لنا
دون الاسفاف لــ اتهموك بــ الفسق والشذوذ فــ لن
تتحرر المرأة هنا وستقبع تحت رحمة العادات التي في أكثرها مقيتة لذلك
عندما نرى الطبيبة أو ماشابهها في المناصب من السعوديات نستغرب !!
ومحط الاستغراب هو أننا لم نعتد أبدا على ذلك فــ ترسب ثقافة أن المرأة
ذلك المخلوق الذي يطيع دون إبداء رأي لن تزال إلا بعمليات جارفة !!
والعجيب العذر دوما هو أننا مجتمع لنا خصوصيتنا والله إني اتعجب من هذا الكلام !!
هل الخصوصية باتت كـ ذلك الذي لايعلم /
أهو يسرق الإنصاف من السارق أم ينصف المسروق ............ !!
فــ قد ولّى زمن الجواري وعاد الآن !!
هل المرأة الكويتية والإماراتية والقطرية والبحرينية ممن حملن على عاتقهن الرفعة والسمو
يختلفن عن خصوصيتنا أم أنه اتهام مبطن بــ الـ ................ !!
المرأة لدينا دمية مسلوبة الإرادة عند صالون الذكر الذي لايقبل إلا بــ حلاقتها
على مايشتهي هو ويفكر به هو من قصات تناسبه وسلوك
يبتهج له وهي لا حول لها ولا قوة سوى أمرك يافندم كــ رجل آلي يولي وجهه
شطر الذي يريد موجهه وكأنه الرب المشرع لا الشرع المربي !!.. تبا لــ هكذا قصور !!
متــ ع ع ع ــب المتــ ع ع ع ــب