قلّبي الأماني ذات اليمين و ذات الشمال
تجدينها
وحدها تحرس أحلامي
وحدها تجيد قرأت الكف
في مدن العشق
لا تنصبي خيمة التطير
و تجعلي وتدها الحرف
لتغزلي من الحزن حكايات
تحكمها مشاعر جرداء ألا منكِ
تفضح عيون
و لا أعلم كيف أكتب لكِ و عنكِ
أتسمحين
أن أقف هنا
لأجمع شتات و ألملم بقايا الماضي
لأستعير الحروف
قبل أن
تشيخ الكلمات حد الوهن
دعيني
أجرجر قلمي فوق جمر الورق
لأوجّج مشاعر ذات لهب
تستبيح قرع الطبول
لأني
أعشق أن أراكِ تتراقصي بخيالي متوهجتاً
لتوقظي الند / ليأتي الكلام
عبر معراج الاستلهام
بحروف لا تكتب و كلمات لا تقرأ
أتبتل بها في محراب الهوى
بصحبة رهـْط من الأماني
و أجدني
أحبك من جديد و أعشقك أكثر
فلا تسألي
ما الغرابة حين تصيري إلي أقرب
كوني كالمنارة
يداعبك فيض أشعاري
حتى
تنحسـر الأميال و تطوى المسافات
و نجتاز حدود الصمت
حينها
خمني أين أنتِ مني
*****
الأديبة الملهم الخنساء الهاشميه
أختي الفاضلة
أعتذر عن التأخير
و أرجو أن تقبلي مني هذه المجاراة البسيطة
لعلي أرتقي برقي أقلامكم
دمتِ بود
أخوك