حتــى ... الآن أيها ( العزيز)
.. مازال ذلك المخلوق الغريب
يسكن أحشاءك ...
هل مازلت ( تقرع .. أكواب .. الهــوى )
.. ( لتعيش سكرة الماضي .. التعيـــســ ... )
... أخبرني فأنا لا .. الغواني تنادمك ...
هل مازلت .. ( تترك الصلاة )
خوفا .. من عدم الخشوع ...
( أخبرني .. فأنا ..لا أرى .. الهذيان .. )
يقيم عباداته .. في صومعة قلبك ...
.. ( هل مازلت .. تسطــر شخصيتك ..على دفتر العظماء . )
... اخبرني .. فأنا أرى المحبرة جفت .. والروح أعتلت
.. ( هل مازلت ... تعشق .. النبيذ بجانبه .. )
... ( والهـــوس ... بين أحضانه )
.. أخبرني فأنا .. لا أرى أهات الحب .. بين شفتيك ..
... هل مازلت توجه .. هامة قلبك ... نحو محرابه ..
.. أخبرني فأنا أرى .. قبلة ... قلبك ... قـــد هدمت ...
.... اخبرني .... أيها العزيز ....
... ( عذرا .. هل مازلت ... عزيزا ... )
كمـــا عهدتك .... ( أم مـــاذا ؟ )
( فملــة .. الحب ..ليس .. لها قديس .. يقتدى به ؟؟؟ )
.... ( تلك رســـالة .. عاجلة ... من محب ... )
( فهـــل .. اجـــد ... إجابة .... )
.. بدعوة من ( الرب ) أن يكون الخبر قريبا ...