جمال بغدادي
هو حلم الشباب العربي المطحون تحت وطأة الممنوع
والمحروم من ألذ ما في دنياه
والمغلوب على أمره
والذي يعاني الكبت والتهميش
والباحث عن أدنى مستويات المتعة ناهيك عن أعلاها
جمال بغدادي
رجل من ذهب
أحيا روح الحماسة في قلوب شبابنا وزاد من تدفقات هرموناتهم الذكورية
وبفضله- أطال الله في عمره- أصبح الطفل يصل لسن البلوغ من التاسعة
فزاد بفضله عدد الرجال
واختصرمرحلة الطفولة المقيته والتي يبقى فيها الانسان بريئ و جاهل بلذة النظر الى نصفه الآخر رغم أنه هو الوحيد القادر على رؤيته!!
جمال بغدادي
ملك الفضائيات بلا منازع
وهو المسؤل الأول عن زيادة عدد المشاهدة للقنوات الفضائية
وهو صاحب الفضل في تثقيف الصغير قبل الكبير بمواصفات الجمال ومقاسات المناطق الحميمية
وبفضله زادت خصوبة الرجال وتحسن اداؤهم
وبفضله تعلمت النساء فن التحرش الجسدي بأسلوب ناااااااعم
وهو يقدم كل هذه الخدمات الجليلة دون مقابل
خدمة لأمته المثقلة بهمومها ومشاكلها التي لاتنتهي
حتى نسي العربي أن لجسمه عليه حق!
وانتعشت أسواق عيادات الذكورة وسنافي والفياقرا
حتى جاء جمال
فرمى الناس بقايا حبوبهم حتى اكتست شوارعنا باللون الازرق !!
ولو أنني خيرت بين اللقاء به والتعرف عليه وبين التعرف على بان كي مون او احمد زويل او محمد السادس لفظلته عليهم جميعا ودون تردد
ولو علم به مايكل هارت لاصدر طبعة جديدة لكتابه الشهير العظماء 100 ليصبحوا 101
جمال
دمت لغنوة والذهبية
ودامت عينك الثاقبة في اختيار تحفك النادرة
ودامت ذائقتك ذات المزاج العالي
جمال
رائد فن الجرارة على الهواء في عالمنا العربي!!!!