حول الحذاء
من خارج القاعات في الحي القريب
تجري الدماء
والجوع قد عقد البطون
وكواهل الآباء هدّتَها الديون
في حضرة البطل..... الحذاء
كان الخطيب مفوّهٌ
ومشوٌهٌ
يحكي حكايات الإباء
يحكي عن التحرير والتعمير والخلق الرفيع
حرية الأجيال في شكلٍ بديع
والسامعون
يتعجبون!!!
من خلفهم
كل الوجوه ملثمه
أفواههم متلعثمه
أقلامهم متحطمه
وقيودهم
مثل الأساور محكمهِ
حتى انبرى هذا الحذاء
متحدثاً
ليقول... صه
فلقد مللت حديثكم
ما أنغصه
وأنا الجماد ولا أعي
لكنني
أستنقصه
ان طرت من تحت القدم
وأنا أسير الى علم
لكنّه....
علمٌ هَرِم
قد شاخ قد
شاخت معه
أقوالهم والأقنعه
حتى تهاوت كلها
في دقها أو جلّها
والكل حتماً ملّها
العزيز الغالي اخي سعد الحسن سلمه الله
لافض فوك ياأبا أنس
ولاعدمناك ايه الاديب الاريب
لله درررررررررررررررك
لله دررررررررررررك
مودتي
وتحيتي
مع اسمى ايات الشكر فائق التقدير واطيب المنى رعاك الاله