اعتقلت السلطة الوطنية الفلسطينية بالضفة الغربية قائدا بارزا في كتائب القسام الجناح المسلح لحركة (حماس). وفي الأثناء وجهت حكومة تل أبيب رسالة إلى مجلس الأمن تبرر فيها هجوما متوقعا لها على قطاع غزة. وفي القاهرة يبحث الرئيس الفلسطيني مع نظيره المصري تطورات الأوضاع.
فقد أعلنت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بالضفة أنّها اعتقلت رجب عوني الشريف (38 عاما) القائد البارز بكتائب القسام التي أعلنت استشهاده خلال الاجتياح الإسرائيلي للمدن الفلسطينية عام 2002 دون أن يتم العثور على جثته.
وتمت عملية اعتقال الشريف -بحسب الأجهزة الأمنية- في شارع الشويترة غرب مدينة نابلس شمال الضفة "لأنّه مطلوب لدى السلطة منذ أربع سنوات". ووصفت عملية الاعتقال بأنّها كانت معقدة واستمر الإعداد لها شهريْن.
وقد استنكرت كتائب القسام من قطاع غزة عملية الاعتقال، ووصفتها بأنّها جريمة.
عاشت السلطة الفلسطينية ذراع الكيان الصهيوني الضارب بيد من حديد كل مجاهد
لا حول ولا قوة الا بالله