.
أغبط عيـونٍ علـى العكّـاز محتـدّه
شامت عن اللي عيون الناس تعتـاده
مـادام كـلٍ بصيـر وعوقـه بيـدّه
يا حسرة القلب دام الشـوف مافـاده
إيه، صدقتِ يا رفيعـة!!
و الله إنّ " الشوف ما فاده"
بل تمنـى القلب لو أننا عميٌ لا نرى
فـَ الرؤية تفتحُ الجراح
و تستثيرُ النزفَ كلـّما هدأ !
والمشهد اللي تدهور بي قبـل مـدّه
وصوّب خفوقي ووجّه صوبي زنـاده
لازالت آثـار شوفـه فـيّ مشتـدّه
نيـران وقعـه الـى ذلحيـن وقّـاده
قمـّة في الروعة حرفـك
جزالة و معاني سامقة
و الأجمل من كلّ هذا صدق إحساسك العميق
الذي نلحظهُ في كلّ حرف و كلّ آه تحرقهـا أنفاسك
تقديري أيّتها الرائعة
و دوام محبّتي
عُلا