[علي إدريس الغانمي]

وتقول إني حين ألقاكَ
يختلج الكلام
وأنا المفوّةُ اللسان!
شفتايَ مالهما ...
حين الكلام تضطربان!
وأنا المفوّةُ اللسان!
ويدايَ ترتعشان
حين أكتب كلمةً أو كلمتين
وأنا الجسورةُ في البيان!
قلبي....
حين تراكَ عينايَ يضطربُ!
عيناي..
مالهما حياءً منكَ خاشعتان!
ماذا أقول إليكَ؟
ينقصني البيان!
قلت الذي تخفيه
واضح للعيان
قولي أحبكَ واكتفي
إني أشاطركِ الغرام
هذا فؤاديَ مرجلٌ
والعين تبلغكِ السلام
قد كنتِ بارعةً
في وصف ما بكِ من هيام
لكنني لم أستطع
وصفا لحاليَ بالكلام
ما ذا أقولُ أميرتي
والعشقُ هام به الغرام؟
إني لمثلكِ قد قرأت كلامكم
في العين أو ما بين السطور
لا تخجلي إن تنطقي
فلقد نطقتِ بها عبر السطور
هذا غرامكِ قاتلي..رفقا
فالقلب أجّجه الضرام

24/1/2009