[الاخ الفاضل فهد
قد يكون لى وجهة نظر مخالفة بعض الشى اتفق معك واختلف معك
ان دخول الانسان لهذه الدنيا بالبكاء وخروجها منها ببكاء لامر نحتاج اعادة النظر فيه
فنحن نفرح لقدومه ونستقبل الهداية وانهلل ونذبح له العقيقة وهو قد وصل الى دنيا الاختبار.. وعندما يغادرها بما كسبت يمينه لا بد ان نودعه بالدموع والدعاء والصداقات
على اختلاف المراسيم الا انها استقبل وتوديع فى كلا الامرين ..وكل له مراسيمه
وتختلف العادات من بلد لبلد فى الواقع فنحن عندنا اذا توفى الرجل يفرش افضل ما فى البيت لاستقبال المعزين من فرش ومجالس ويلبس اهل البيت حتى افضل اللباس مثل الفرح .. ليس فرح بموته لكن فى العزاء ياتى لك الناس من كل حدب وصوب وعليه اكرام الضيف.. الموت يذل النفوس هذا لا نختلف عليه لكن لا يعنى ان نهمل ما حولنا
واجب من يقوم به ليس اهل الميت لكن الاقرباء المقربين ان الحزن يدخل كل بيت فكلنا مفارقون ..
وهناك من يتشح بالسواد للاربعين او لسنه
اصبح هناك تقليعات كثيرة لا تحصر
لكن اضاءت الانوار وفرش البساط للضيوف والقيام بواجب اهل الميت من طبخ واطعام وخلافه لا اذكر نص الحديث الذى جاء فيه
( اطعموا الا جعفر فانهم مصابون ) طبعا المغالاة مرفوضة والبذخ
دعنى اذكر موقف هههههههههه
كنت فى امريكا من عامين ولى صديقة كبيرة فى العمر شوية 
وقررت صديقتى انها تشترى قبرها ذهبت انا وهى الى المقبرة وهناك كان فى استقبال حافل من مالك المكان واخذنا فى رحلة بسيارة مكشوفة ... رحل الى المقبرة اشجاروازهار و بحيرة ومبنى مكيف وموسيقى وروائح غير شكل وزهور وحركات تقول فندق خمس نجوم المهم بدأنا فى الجوله الطابق عبارة عن غرف فيها ادراج والسعر حسب الارتفاع وبدأناالمساومة و المفاصلة على المكان والموسيقى المطلوبه وجاء منى سؤال بعدها مت من الضحك على البائع عندما سالته فى قبر مقابل البحيرة قال ايوة؟؟ قلت له ممكن تقدم القهوة فى الصباح على صوت العصافير... طبعا هو ما عرف يجاوبنى وانا مت من الضحك عليه سالنى ساعتها انت مسلمة قلت الحمد لله قال معظم الى يجو هنا ينهاروا اول ما يدخلوا المكان وانت من ساعة ما دخلتى الابتسامة على وجهك قلت له نحن نؤمن بقضاء الله وقدرة ولا ندفن فى الادراج من التراب الى التراب فلا نحتاج كل هذا لنأخذه معنا ..وحجزنا للاخت قبر فى الطابق الرابع بعد ان سالت من فوقها ومن تحتها الجهة اليمين المشرفة على البحيرة من الشمال
للتنوية( صديقتى مسيحية)
اعتذر ع الاطالة
صعووب