ليتني استطيع أن القى من يحبني
ويعشق بساطة ذاتي ويخلع عني كثافة أحزاني
لازلت أتفائل بهذا المحبوب
وأرسم لي خيالات كثيرة تجدد لي مشاعر الأمل والترقب
إنني أحمل في ثنايا أحشائي قلباً يحب كل الناس
رغم حزنه القديم
إنني أزرع في دروب المحبة أشجار الوفاء
وأرويها بصدق المشاعر والأحاسيس
وأنتظر ذلك اليوم الذي تكبر فيه تلك الأشجار لاستظل
تحت ظلالها لاستريح من عناء الوقت والأيام
أيها الحب ....
اذا كنت تبحث عني فأنا أرقد تحت ظلال الوفا وصدق المشاعر
توقضني شمس الفراق ... وتأسرني ليالي الوحشة والإغتراب
فأنا وحيد في عالم النسيان
تركض خلف روحي ذكريات الأمس وآهات الحرمان
اإني أبحث عن حب يبني لي كوخاً بين أشجار المحبة والسلام
لايهمني من يكون ذلك الحب ... بل يهمني لهفة الوجدان
وحب ذاتي من غير تاج أو نيشان
أو مصلحة تحقق رغبات النفس من غير شعور أو حنان
أريد إنساناً يعشق إنسان
وينسى دنيا المظاهر وبرهرجة النفس والأوطان
أريد أن أعيش بعيداً عن أعين الخلان
في بيت لا يسكنه غير اثنان
أنت وأنا في ظل الرحمن