فليعذرني استاذي ابو أنس
يعلم الله قدر انشغالي ذهنياً فالأيام الماضية
ولكن ربنا يسرها وله الحمد
كأن كتاب أفكاري بكفك=وكنت لممسكٍ قلمي عيونه
نثرت الملح فوق الجرح نثرا=الين اللي حكى لك ضاق كونه
لإن قلنا فلن نرَ من سميعٍ=كأنّا من يزيدَهُمُ المَؤونه
اذا منّا حكينا في طرفهم=تمادوا فيه اسفاف ورعونه
كأن من ارتياد الوحلِ ذاك=أتاهم كل ما هم ينشُدونه
واذا شافوا حوالِه خطٍ احمر=فهم مثل الذي ماشاف لونه
فلا بجميل صبر ٍ أو بصمتٍ=سنوقف ما نراهم يفعلونه
ولا برسالةٍ من قلب حاير =مايرضى شوفة الشعر بمهونه
فما من قادرٍ إلاك ربي=مدبر من يلوذ له بكونه
تنزِّهنا عن اسقاطٍ بمنطق=وتجعل مثلهم تندر مزونه
(فما من كاتبٍ الا سيفنى)=ويبقى للأنامِ حصاد نونه