إن من النرجس نوعا عطره مخزون في مخملية لونه ،فما أن تلمحه أهداب
العين حتى يهدي طيبه إلى تلك العيون فتقع أسيرة السحر والهوى,
ذاك هو أنت من يملك تلك المخمليه من المشاعر...
فالأحاسيس المرهفه إبداعآ يستدعي الإعجاب..
فكيف إن تفجرت تلك الاحاسيس في لحظة ضعف وشقت ساقيه من الدمع في تربة خديك الطيبه فسالت حتى ارتوت نباتات صدقك وعفويتك فازهرت براعم الشوق فازداد عميق احساسي بالاسر حتى ظننت بأني عبد مملوك غاية الاماني لديه نظرة سماحه من سيده او كلمة عفو...فأكن من اغنى
العبيد
نعم أعترف بان زمن الرق انتهى حين ولد" زمن الحريات“ولكني لست براغب بعتق او فكاك“فقد علمتني الحياة ”ان مخافة الخروج من القفص لطيور الزينه هي اكبر من مخافة الاسر لأن تلك الطيور الرقيقه ولدت في القفص وحسبته جنتها فلا ترغب بالرحيل..وهكذا اناأخشى ان حصلت على حريتي فكأني زججت في سجن الاعدام....................... ......................
نعم سيدتي جربت الأسر بين راحتيك فوجدت أن به راحتي“وقطعآ أخشى ما أخشاه أن اجد حريتي فتكن عهد بؤس جديد من عبودية لاأطيقها!!!
سيدتي ُأجدد عهد ولائي فأرجو تجديد عقدعبوديتي حتى إشعار آخر.........
إبن القافية