في سنيني الأولى … حينما بدأت أدرك أنني فتاة… وبالأحرى إنسان يجب عليه أن يقيمّ ويثقف ذاته ذاتيًا دون انتظار معلّم أو موجه … قادتني غريزة القراءة أن أقرأ كتابا بعنوان ( لا تهتم بصغائر الأمور، فكل الأمور صغائر لـ ريتشارد كارلسون )
تعلمت من خلال هذا الكتاب الكثير … وكل مرة أتذكره … يعود بي الحنين لتلمس صفحاته وإعادة قراءته.من الأمور التي تعلمتها … كيف أعتذر … نعم لا تستغربوا هذا الأمر… فكلنا تعزّ علينا ذواتنا … فالذات الأنانية المكابرة يحتاج لها تهذيبًا وجهدا وتدريبًا .. وهذا مافعلته بعد ضغط شديد… (كان هذا في نهاية المرحلة المتوسطة وهذا ماساهم في ترويض نفسي) … أذكر ني كنت أهرب قبل الإعتذار إلى أي مكان أختلي به مع نفسي لأُسقط دمعات انكسار النفس ولأُشجع نفسي على الاعتذار