(الاحساس الإنساني)
الإنسان بلا عقل وقلب وهي منشأ الأحاسيس هو كالحيوان بل اظل سبيلا...
فإذا أمتلك الإنسان القلب والعقل فهو آدمي ومن بني البشر فإذا أمتلك الأحاسيس فهو إنسان ولكن هل كل إنسان يصدق إحساسه أعتقد ...........لا , إلا إذا كان يمتلك مواصفات معينه من وجهة نظري فما هي؟؟
لكي يصدق إحساس الإنسان لابد وأن يكون صادقاً دوماً ,,,
وأيضاً يجب أن يكون يملك الحماس الزائد ليدفعه إلى الشجاعه وإن كان شجاعاً فالشجاعه وقودها الحماس ,,
ويجب أن يكون مندفعاً جداً في شعوره فلا يكتفي إلا بالأكمل ولكن ربما يقصر ذلك لظروف الشخص وهذا القصور لابد وأن يؤثر على عطائه في أحاسيسه ,,
وأن يحاول أن لا يكون ظالماً فإن الظلم يقسي القلب وهو مايؤثر على صدق الإحساس إن لم يكن عادماً له ,,,
============================== ===================
(العفوية)
كل ماكان الإنسان عفوياً في تعاطيه مع غيره كل ماكان دخوله للقلوب أسرع , وعكسه بعكسه ,,
والعفوية تسقط كل الحواجز ولهذا يجب أن يكون الإنسان حذراً في عفويته بحيث لاتكون مدخلاً للأمور السيئة عليه وعلى غيره ,,
والعفوي دائماً مواجه بمشاكل عده ولكنها لا تستعصي على الحل وأكثرها فهم الآخرين له بشكل خاطيء ,,
ولكن كل المشاكل التي تنشيء ربما تنقضي إذا وجدت التفهم من الأطراف المحيطة بشخصٍ كهذا ومعرفتهم له ,,,
============================== ============================== =
(الشجاعه)
الشجاعه يخطيء الكثيرين ممن يعتقد أنها تنحصر في الميدان فقط مع أن الشجاعه من هذا النوع مهمه جداً ,,
فالشجاعه تكمن حتى في قول الحق ولكن برفق إلا مايستلزم القوة في موضعٍ يحتاج إلى القوة ,,
وفي أعتقادي أن أعظم الشجاعه أقواه وأجرأه وهذا يكمن في أعتراف الإنسان بخطأه وبنكوصه عن الباطل وباعتذاره لأي شخص قد يكون أخطأ في حقه فهذا النوع من الشجاعه يحتاج إلى قوة في النفس وصفاء في الروح ,,
============================== ======================
(عجبي للإنسان)
كيف تختلط فيه المشاعر وكيف ينتقل من القوة للضعف ومن الضعف للقوة ,,
عجبي كيف يحمل ذاك الدم واللحم عظائم الأمور كيف تتعب تلك الأجساد لترتاح تلك الأرواح ,,
وكيف تتعذب الأرواح والأجساد متنعمه ,,,
وعجبي ......
كيف يعجبنا الأشخاص لحسناتهم وكيف نحب الناس لعيوبهم ,,
=======================
همسة : قمة كمال الإنسان هي نقصه وضعفه ...
همسة : قمة قوة الإنسان رغم ضعفه إيمانه ...
همسة : قمة صفاء روح الإنسان عفته واستغنائه عن الخلق وحاجته للخالق..
============================== =====
كتبه
ذيب السنافي
يوم الجمعة
الموافق
7/4/1427هـ