أتعلم عندما لجأت إليك
كنت أبحث عن ماذا ؟؟
لاأعلم ..
ولكن لجأت إليك ..
لم تكن أول الناس ولا آخرهم
كنت أبحث فيك عن المفقود..
عن السعادة الأبدية
الابتسامه النابعة من أقاصي القلب
الإحساس باالذات ..
لم أجد عندك مابحثت ..
ولكني تمسكت بك حتى آخر اللحظات ..
لاثبت لنفسي أنّي لست فاشلة
كما أخبرتني .. من قبل
قمت بدور بطلة فلمك ببراعة
أجدت التمثيل .. ولم أحبّ الدور
لم أشعر بحياتي وعمري ..
وهو يسير ببط ء ممل
بين أروقة حصونك وقلاعك ..
المليئة بالغرور والكبرياء
الخالية من الحب والحنان
الباردة كالثلج ..
أنت مثل الجميع لاحياة فيك
أنانية .. حب الذات .. الغرور هو أنت ..
لعبت معك دور العاشقة ..
ملأت كونك عشق وغرام ..
كنت أحلف لقلبي
أنك ستبقى معي و للأبد
كنت في قمه أحزاني و جروحي
فوجودك كان بالنسبة لي بارقة
أمل للحياة من جديد ..
حتى ولو كانت عواطف زائفه ومشاعر كاذبة
/
/
فجأه رأيت نفسي داخل رواية
أنت بطلها ..
فلعبت معي اللعبة ..
أتقنتها أنت وخسرت أنا ...
جعلتني أهيم بك حد الجنون ..
شغلت كياني وكل تفكيري ..
وعدت وأنكرت وراوغت ..
كنت أعلم أنّ مشاعرك مزيفة
وكنت فرحة بها
لأني بحاجة ماسة إلى أيّ مشاعر
صادقة كانت أم كاذبة لا يهم
مايهمني هو شعوري .. أنا فقط
احساسي بك كرجل.
ابتعدت .. رحلت ..
وفي رحيلك انكسرت روحي
لم أعلم أنّ لوجودك ... مذاق خاص
وأنّ بقلبي لك ذرة من حب ..
أو شعور من وله
لقد رحلت .. وبقي الصمت .. ولم يعد لقلبي بعدك حياة
أعترف
أنّي خسرت بعد أن قررت الحبّ ؟؟
هنوف الجوف