عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2009, 03:05 PM   رقم المشاركة : 73
عبدالكريم العياش
شاعر/VIP
 الصورة الرمزية عبدالكريم العياش





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :عبدالكريم العياش غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المملكة الخاصة بعبدالكريم العياش


ماورد من سياق القصه هو حقيقه لا خيال وان ضاري بطل القصه هو انا شخصيا...
اخوتي أن احداث الحلقة التالية (الثانية والأخيرة) هي من نسج الخيال لاكنها مرتبطه باحداث ووقائع القصه.

(الحلقه الثانيه والأخيرة)
اخرج ضاري مسدسه واطلق النار على ابا عايد وقفل راجعا للمدينه وسلم نفسه من فوره للجهات الامنيه المختصه حيث ابلغهم انه قتل رجلا يقال له (ابو عايد) داخل مزرعته قيُد ضاري فوراً بالسلال والاصفاد من يديه حتى قدميه وتحركت كافة القوى الامنية يتقدمهم مدير الامن ومن وراءه مركبات الامن بكل اشكالها واحجامها والوانها بموكب يزيد عن العشرون مركبه لدواعي الاختصاصات المختلفه متجهين الى المزرعه التي يجثم فيها القتيل وذلك لمعاينه مسرح الجريمه والادله الجنائيه والطب الشرعي والتصوير الجنائي وتمثيل ضاري لاحداث الجريمه في ذات الوقت انتشر خبر الجريمه في كافه ارجاء البلد حيث زحفت المدينه بكاملها كالعاده المتواترة السيئه بشتى انواع المركبات محدثه ثوره واعصار من الغبار الهائج كالذي يجلجل في حنايا صدرضاري مما اربك وأخر عمل جهات الاختصاص الذين بدورهم ضربوا طوقاً بشرياً على شكل دائره كبيره يتقدمهم ضاري المسكين والذي بالكاد تحمله قدميه أثر اسائته التقدير لعواقب تصرفه الارعن.
واشتد ألمه وندمه عويل وبكاء أخوته وأبنائه واقربائه واصدقائه ومحبيه والتمتمات التي تطرق مسامعه مثل (ما يمكن ضاري يعملها / الا يسويها فالعصبيه مفتاح للشيطان والشيطان يدفع الانسان لكل شر) وفي غمرة هول ماحدث بدى ضاري بالبكاء بل العويل حيث بدأ يفكر بالمصير الذي ينتضره وابنائه واهله تقدم مختصوا الادله الجنائيه والطبيب الشرعي يتبعهم قضاة التحقيق وكبار ضباط الامن وفتوه من العسكر الممسكين بضاري بقسوة وشدة وصلوا جميعا الى الجثه المنقلبه على ظهرها بلا حراك ويالهول مارأو ؟ ! ؟ ! .
تبين لهم أن الجثة لا تعدوا عن كونها خشبة ألبسها صاحب المزرعة تلك الملابس وأتقن العامل النيبالي تكملة ترتيب الهندام وإعداد الجلسة القرفصائية مع ذراع إتكأت على الرأس بعنجهية وصلف وكل ذلك كان عباره عن:
(فزاعة للعصافير والتي تسمى بمنطقتنا ريابة شعافر)
أنتهى هذا الكابوس قبل مغيب الشمس بدقائق وسط هتافات وفرحة الجماهير لنجاة ضاري إلا أنكم تقدّرون وتضحك الأقدار ... إذ في هذه اللحظة وصل أبو عايد الحقيقي ((مالك المزرعة)) ولهول مارى من كثافة الأمن والمركبات والجماهير , سقط مغشياً عليه فأسرع المسعفون لإنقاذه ولكنه قد فارق الحياة.
إنفض الجمع وعلى شفاة كل منهم سؤال بما فيهم ضاري ,,, والسؤال هو :
لماذا وقع ابو عايد نغشياً عليه ومات؟! وما دور مسئولية ضاري في وفاته ؟!
مؤكد أن ضاري يعرف الإجابة كما أن الجميع يعرفونها بما فيهم مسئولي الأمن , وهي أن أبا عايد عندما رأى مهابة المنظر والتجمع الكبير خشي أن هناك من وشى به وشاية مفادها : أنه إرهابي ويرتبط بإصحاب الفكر الضال.
وضاري كان يردد بينه وبين نفسة عبارة: ألا لعنة الله على رأس الكفر والإرهاب (بوش) , ألا لعنة الله على قانونه الوضعي مكافحة الإرهاب.
اللهم أحفظ بلادنا وبلاد المسلمين , اللهم أحفظ وطننا العزيز وولاة أمورنا الذين ينهلون من الدستور الإلاهي قانونهم ومنهج حياة لشعب هذا الوطن العزيز.
اللهم إلهم قادة المسلمون تدبره وتطبيقه حيث لا دستور ولا قانون يعلوا على قانون ودستور الله العزيز المبيّن في القرآن الكريم.

أخوكم المؤلف /
عبد الكريم عياش الزيد
جميع الحقوق محفوظه © 2008







توقيع عبدالكريم العياش
 
  رد مع اقتباس