والأمل آفل وضاع واختفى ذاك الشراع
كانت آطياف جميلة مثل عبق الياسمينه
المرسى ودع السفينة والضفاف أمست حزينة
كآنها رقصة الضياع كأنها قداس الكنائس
تصرخ ترفرف نوارس مثل زفة للعرائس
حائمة بدوره تباع هذي ساعات الوداع
كل شئ ضاع هذي ساعات الرحيل وإني آودع الخليل
كآنها هارموني يتداخل واختلط عندي السماع
ولحظة الصمت العجيبة وانكسارات رهيبة وخلجاتي الغريبة
هذي سعفات النخيل تتمايس بالأصيل هي تعلن النهاية
وهي ايظا البدايه انتهى عصرالأماني الطيبات
وبداية عمر آخر وذكريات مؤلمات قد ترافقني الى يوم الممات
وقر الراس بمشيبه وصرنا بولايه غريبه إني ادندن وآغني
ياهوانه الضاع في ليل التمني
باعدت الأقدار ما بينك وبيني[/size]
رااائع هذا الاحساس المميز
لاهنت ودام حرفك المبدع