ثمة شئ في النسيم يحرك
مكامن الوجد في لغتي
ويلفني بطوق من الياسمين
ويرحل بي لهمس قلوب
العابرين لقلبي في كل حين
أيها النسيمُ العبق برائحة الندى
على أردان الورد ساعة ضحى
والعصافير تفر معلنة بداية النهار
والفراشات تحمل جرحي وتطير
للشمس تسابق خيوطها المجدولة على أعناقها
تحسب الشمس مصباحا
لتطوف حوله
أو موقد نار فيأكلها اللهب
سأحفر اسمك مع أول خيط في النسيم
يلتف على عنقي
لتكوني همسة الروح
وقد ملأ الحزن قلبينا
برمل الطريق