[مازن حجازي]

وتموت فى الأحداق شجون ويعود كل التائهين إلى رصيف المتعبين أحلامنا صارت يبابا للحيارى الجائعين ونساؤنا فى الليلة الظلماء ينتشر الحنين والكل فى بلدي يموت ولا يعود إلى الحنين قلت لها الناس فى العالم جياع والحب يحي من تكسر أو تهدم من ضياع والعالم المحموم فى زمن السباع يبغي رحيل العاشقين قالت : أبن الحلم لا يرجو السكوت والساكتون هم الحياري لا يعيش ولا يموت وانتم الأوهام تحييكم وتحي فيكم أيام الثبوت قلت لها لا أذكرك رغم الحنين أتذكر الأمواج والنهر والحزين أشكوك للزمن الكئيب ولا يحس بي السكاري والرجال الخائفين أنا هنا وحدي حزين وحياتنا فيها أنين والكل فلا بلدي يموت ولا يعود التائهين على رصف المتعبين