لولا الحياء لأخليّ الثـوب مشقـوق
من واهج ٍ فـي وسـط كبـدي لهدهـا
الجوف من نيرانها ، صار محروق
والطـرف يسهـر ، ليلتـه مـا رقدهـا
يهـل دمـع ٍ أحـرق الـخـد و الـمـوق
والعين مما شفـت ، طـاول سهدهـا
صح لسانك مليون ولايكفوون
رائعه تستحق العوده مرارا
سلمت ودام حرفك