منتديات الفطاحله - عرض مشاركة واحدة - العـــــــــــــــاشق الجـــــــــرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-05-2010, 12:33 PM   رقم المشاركة : 1
نفحات حساسة
عصو شرف
 الصورة الرمزية نفحات حساسة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :نفحات حساسة غير متواجد حالياً

 

افتراضي العـــــــــــــــاشق الجـــــــــرة








هي حكاية واقعية رواها الدكتور مريد الكلاب
في برنامجه الشيق
” سبع دقائق ” الذي يعرض على قناة الرسالة ،
و للحكاية مغزى و معنى بغاية الاهمية لذلك أحببت
إشراككم فيها




هذه الحكاية الواقعية و التي حدثت في مدينة الرياض
قبل حوالي 30 عاماً حيث كانت بعض البيوت مازالت من الطين
و متجاورة و متقاربة فيما بينها تقول: أنه كان هناك شاب يقطن
في إحدى تلك البيوت و كانت لغرفته نافذة مطلة على نافذة البيت
المجاور له ، و في أحد الأيام وقف هذا الشاب ينظر من نافذته
فوقعت عيناه على نافذة جيرانه و إذا بالستارة تتحرك و خلفها جسد
و كأنه لفتاة ، مما جعل هذا الشاب يطيل النظر لعله يستطيع
أن يلمح تلك الفتاة و يراها و أطال البقاء حتى تعب و قرر أن يخلد
إلى النوم و هو يحلم بصاحبة ذاك الجسد و ملامحها و مدى جمالها
و عندما استيقظ أسرع إلى النافذة فوجد صاحبة ذاك الجسد مازالت
تقف خلف الستار فزاد تعلقه بها يوماً بعد يوم و أصبح أحب الاعمال إليه
الوقوف على النافذة و محاولة إختلاس نظرة ترييه تلك الفتاة، ثم قرر أن
يرتبط بها لكنه لا يملك المال ليتزوج فإجتهد في عمله و تعب
و جد حتى يجمع المال ليتزوج بها .

في إحدى الأيام و بينما هو كعادته واقف يتأمل ذاك الجسد
خلف الستار هبت رياح شديدة حركت الستارة فزادت لهفة الشاب
و ظن أنها الفرصة المناسبة ليرى محبوبته و عشقه الأوحد و إذا بالستارة
تتتحرك بقوة و إذا بجرة من الفخار خلف الستارة تقع على الأرض و تنكسر
و يتناثر منها الماء.
لقد كان ذاك الجسد الذي طالما أشقى الشاب و شغل
باله و فكره و قلبه ، مجرد جرة ماء !
هو تصور أنها فتاة حسناء و هو الذي أوهم نفسه بحبها و الهيام
بها لكنها لم تكن سوى جرة من الفخار !

المغزى من هذه الحكاية كما يقول الدكتور مريد الكلاب :

الكثير من حالات الطلاق سببها أن الشاب كان يعشق جرة خلف الستارة
فلما تزوجها وجد أنها وهم كان يسعى خلفه !
فكم منا من أحب من خلف ستار
( إنترنت ، هاتف ، في المقهى ، في السوق ، من وراء نافذة )
ثم إكتشف بعد حبه الجارف و مشاعره الفيّاضة،

بأنه قد أحب جرة من الفخار !






توقيع نفحات حساسة
 
  رد مع اقتباس