يا سيدتي.. مهلاً مهلا
صُبّي خمراً في ذاكرتي
علّي أنهضُ صحواً احيا
أقطُرُ وحياً.. أنشِدُ سحراً في عافيتي
أكتُبُ شعراً.. ارقصُ طرباً يقتُلُ حُزناً في قافيتي
ظلَّ يُعشْعِشُ ..يمكُثُ دهراً في عنواني
ينضحُ ألماً في شرياني
ينخرُ سوساً في وجداني
يا سيدتي.. إنّي أرنو
نحوك طوعاً.. هيا صبّي
خمرَكِ عِشْقاً ..يسري لطفاً
وهجاً .. سعداً يبنّي عُشاً في أوردتي
يُسكِنُ فرحاً لحنَ النّشوةِ في شرياني
أهزِجُ لحناً.. يُمطِرُ ولهاً من وجداني
يُسعِدُ عُمُري.. إذ ما أدنو أرشِفُ كأساً يروي عطشي
يملأُ دنّي خمرَ معاني
يا سيدتي .. هاتي نبضي وهَنَ القلبُ وظلّ يُعاني
ثمّ يوشْوِشُ إذ ما يرسمُ موجَكِ بحراً
يبسُمُ فرحاً يضحكُ (هاني)
يهزأُ جهراً من ملهاةِ الزمنِ الجاني
يأملُ في أعماقِ بحورِكِ عهداً .. حلواً .. فرِحاً ( حاني )
20 - 7 - 2010م