اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الورد
يامرحبا فيك من جديد ضيفنا المتألق
عندي سؤال واحد اسئلتي بتكون بالقطارة 
ماهو سر الأهازيج او المواويل الحجازية اللي تمتعنا فيها في مقدمة قصائدك الصوتية
ايش سر حبك لها وياليت تعطينا فكرة عنها
|
أهلا ً بك ِ من جديد
في الحقيقة المواويل الحجازية لها قصة ، عندما كنت صغيرا ً يشدني موالات محمد عبده
والراحل طلال مداح سواءاً في بداية الأغنية أو في وسطها ويشدني أيضا ً الأبيات العربية
الفصحى ومحاولة معرفة معانيها حتى أفهمها ، وقد اختاروني وقتها في المدرسه لإنشاد قصيدة بالعربية الفصحى تتكلم عن النضال الفلسطيني كان مطلعها :
سأحمل روحي على راحتي ّ =وأُلقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة ٌ تسر الصديق=وإما ممات ٌ يغيض العدى
ونفس الشريف لها غايتان=ورود المنايا ونيل المنى
وقد اختاروني لإنشادها كما أسلفت للمشاركة بها في حفل للمدارس وقتها واختاروا لي اللحن المناسب في نظرهم ، وقلت للمدرس المسؤل وقتها انا عندي لحن يتناسب مع هذه القصيدة الجميله فأنشدته أمامه وأعجب به وقال يعتمد ياعبدالعزيز والله يقويك ..
بعدها توسعت في قراءة الشعر العربي الفصيح من مكتبة أبي وكنت أستمتع بها بالإضافه إلى الشعر الشعبي وكبرت فكبرت معي هذه الفكره وهي عندما تمكنت اتقان الشعر الشعبي مع الشيلات حاولت الدمج بحيث استمع لموال ٍ معين من محمد عبده
اوطلال وأحاول أن اتقنه مع مايتناسب مع قدراتي وأختار الشله المناسبه لها من لحن شعبي أو ما ألحّنه انا بنفسي وأنشدها.وتبقى هذه الفكرة التي توهجت معي عبر الزمن مجرد هوايه أحاول تطويرها وقد راقت للبعض والبعض الآخر تحفظ عليها ..
وحياك الله في اي وقت ...